ودع المدرب الإسباني رافائيل بينيتيز نادي إيفرتون من خلال بيان حمل انتقادات لكرة القدم الحالية وللفريق الإنجليزي الذي أقاله بسبب سوء النتائج.
وقال بينيتيز إن «الطريق نحو النجاح ليس سهلاً، وللأسف، في كرة القدم الحالية، يبحث الجميع عن نتائج فورية، ولم يعد هناك صبر».
وأضاف أن «الظروف كان لها تأثير على النتائج ولن يكون من الممكن مواصلة المشروع».
وأعلن نادي إيفرتون (الأحد) إقالة المدير الفني الإسباني، الذي وصل إلى غوديسون بارك الصيف الماضي، على خلفية نتائج الفريق السيئة التي قربته من منطقة الهبوط في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وفي آخر 10 مباريات خاضها في البريمييرليغ، لم يحقق إيفرتون سوى فوز واحد وتعادل مرتين ومني بسبع هزائم، آخرها أمام نورويتش سيتي (1-2) يوم السبت.
ومع ذلك، أكد بينيتيز في رسالته اليوم أن الفريق تأثر بالوضع الاقتصادي الذي يمر به النادي.
وقال إن «الوضع الاقتصادي أولاً ثم الإصابات ثانياً جعلا الأمور أكثر صعوبة علينا.. إنني مقتنع بأن الوضع كان سيتحسن مع عودة اللاعبين المصابين ووصول لاعبين جدد».
وأكد المدرب السابق لأندية مثل ريال مدريد وليفربول وفالنسيا ونيوكاسل: «منذ اليوم الأول، عملنا أنا والجهاز الفني كما اعتدنا العمل دائماً، بكل الالتزام والتفاني».
واختتم قائلاً: «أود أن أتوجه بالشكر للمجلس وللعاملين وللاعبين ولكل المشجعين الذين قدموا لنا الدعم خلال هذه الفترة.. كل تمنياتي بالتوفيق لإيفرتون».